أفاد باحثون في جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين أن أداة جديدة لتحرير الجينات تساعد الآلات الخلوية على تخطي أجزاء من الجينات المسؤولة عن الأمراض تم تطبيقها لتقليل تكوين سلائف لويحات بيتا أميلويد في نموذج فأر لمرض الزهايمر.
يستخدم SPLICER نهجًا لتحرير الجينات يسمى تخطي الإكسون، وهو أمر ذو أهمية خاصة للحالات الصحية الناجمة عن الطفرات التي تنتج بروتينات مطوية بشكل غير صحيح أو سامة، مثل ضمور العضلات دوشين أو مرض هنتنغتون.
وقال بيريز بينيرا، أستاذ الهندسة الحيوية: "لكن بالنسبة لأمراض مثل الزهايمر، وباركنسون، وهنتنغتون، أو ضمور العضلات دوشين، فإن هذا النهج يحمل الكثير من الإمكانات. والخطوة التالية المباشرة هي النظر في سلامة إزالة الإكسونات المستهدفة في هذه الأمراض، والتأكد من أننا لا نخلق بروتينًا جديدًا سامًا أو يفتقر إلى وظيفة أساسية. وسوف نحتاج أيضًا إلى إجراء دراسات أطول أمدًا على الحيوانات ومعرفة ما إذا كان المرض يتطور بمرور الوقت".