بفضل التعاون بين معهد IMDEA Nanociencia (مدريد)، وجامعة القلب المقدس الكاثوليكية (روما)، وجامعة بوردو، حقق الباحثون تقدمًا مهمًا في توصيل microRNAs العلاجي ضد ضمور العضلات دوشين، وهو مرض لا علاج له حتى الآن.
قام الباحثون بتطوير استراتيجية لعلاج ضمور العضلات، والتي تستخدم الجسيمات النانوية كمركبات لنقل microRNAs العلاجية إلى الخلايا الجذعية العضلية. بمجرد دخولها إلى الخلايا الجذعية العضلية، تطلق الجسيمات النانوية microRNA لتحفيز إنتاج ألياف العضلات.
- يستخدم باحثو IMDEA Nanociencia الجسيمات النانوية كمركبات لتوصيل microRNAs إلى الخلايا وعلاج ضمور العضلات دوشين.
- ومن الممكن توجيه العلاج إلى الخلايا الجذعية العضلية بشكل خاص، وتجنب تراكمها في أعضاء أخرى.
وفي عملهم، قام الباحثون بتطوير أبتامر، وهو جزيء يتعرف بشكل انتقائي على جزيئات أخرى محددة، في هذه الحالة، البروتينات الموجودة في الخلايا الجذعية العضلية. ومن خلال الجمع بين الأبتامر والجسيمات النانوية، تمكنوا من إطلاق microRNA على الخلايا الجذعية العضلية بدقة كبيرة، وإعادة تنشيط عملية تجديد العضلات.
أعرب ألفارو سوموزا، المؤلف الرئيسي للدراسة، عن حماسه الشديد للنتائج: "هناك أمران مهمان للغاية يجب الإشارة إليهما، أولاً، التوصيل الفعال لـ microRNA إلى العضو المطلوب، مما يزيد من فعالية العلاج. من ناحية أخرى، يمنع هذا النهج تراكمه في أعضاء أخرى، مثل المخ أو الكلى أو الكبد، وهو أمر أساسي لمنع الآثار الجانبية".